في يوما ما سينتهي الزمان

كان يعيش للحظته..
لم يتوقع عواقب الزمن ..
في يوماً ما سينتهي الزمان..
ويكون قد فات الأوان
ولا يبقى سوى ما كتبته البنان
سيعم الهدوء..
وتبقى الدموع متحجرة تأبى النزول..
أصوات من نحب ..
تختفي..
تتلاشى..
أيعقل أن نقف مذهولين..
لانعلم أين ارتحل ..
آآ الى الأرض قد دفن...
أم هاجر وأعلن الابتعاد الى الأبد..
ليتصفح ذكرياته..
ويستعرض دفتره أمام عيناه...
ويكتب قصة أبكته لسنوات..
يكتبها بتفاصيلها..
وكيف أن أيامه مرت سريعة ..
ولم يحلم أحلام المستقبل..
ولم يبني بيوت من ورق..
ويحكي عن حزنه..
الذي سكن وجدة..
واتعب فكرة..
وكيف غدر به من حوله..
وكيف خدعة عقلة الذي أطاع قلبه
انتهى الأمل وحل اليأس..
أسباب وأعذار..
وأي الأعذار نلتمسها له.
سوى انه طوى صفحة وفتح صفحة غير صفحتنا ..
ليبدأ العد التنازلي.
ونصل الى النقطة صفر.
وتتجمد الأطراف.
ونصبح هياكل محنطة..
فتذرنا الرياح العاصفة..لتنقلنا الى عالم ليس بعالمنا..
لنعيش من جديد..
ولنعيد الماضي الحزين..
كأننا من دروس الحياة لم نستفيد..

مشكوووره على هالخاطره ذو المعنى الرااائع

ومنستنى كتاباتك القادمه

تقبلي مروري

مشكورة يا اخت فراشة الربيع على الكلمات الحلوة
تقبلي مروري

mashkoora 3al kalemat el ra2e3a
ta9abali morori