وزيـــر ســابق

لأ
نني عُمْرٌ قصير..أخذتُ عهداً على نفسي -عند الرحيل- سأترك الأبواب خلفي موصدة

كي لا أراني مُعلقاً على أبواب الرزيلة(الإدعائات) وأرى وجهي مرسوماً على الجداران
(رجلٌ أحمق) يُمثلونَ بي تارة ، ويشفقون عليَّ تارةَ أخرى،وفى كل حينٍ أمراً جديد
فأرى نفسي وقد هَوَتْ إلى قاع الضآلة ونقاشاتٍ تدور حولي على طاولةِ مجموعةِ أغبياءهذا يُثني وهذا يُقِنّ قانوناً جديداً وهذا يستحي أن يتحدّث عني -فقد كان يوماً طوع أمري -
وهذا يُهمهم وهذا يكذب وهذا يتفلسف،على كلٍ..كلٌ لا يدري ماذا يقولُ عني وبماذا سيَتّهِمُنِي
وأخيراً يَستخلصون من إجتماعهم وثيقة غباء مدون فيها سلبيات وبعضُ سرقات وبعضُ
هفوات - لا علم لي بها بالطبع Smile

- ويُقررون محاكمتي .. على ماذا ؟ .. لا أعلم ،
لكن هذه هي أوامر الوزير الجديد ، وأخيراً .. قررتُ ألا أقبل هذه الوزارة Smile

.

مشكورة احلى فوفو
تقبلي مروري

مشكورة على هذه القصة يا احلى فوفو
تقبلي مروري والى الامام

مشكوووووورين على مروركم الحلوو
واصلو تميزكم